✍ قـالَ شَـيْخُ الإسْـلَامِ ابْـنُ تَيْـمِيَّة -رَحِـمَهُ الله- :
◉ وأما من يأتي إلى قبر نبي، أو صالح، أو من يعتقد فيه أنه قبر نبي أو رجل صالح وليس كذلك، ويسأله حاجته مثل:
● أن يسأله أن يزيل مرضه
● أو مرض دوابه
● أو يقضي دينه
● أو ينتقم له من عدوه
● أو يعافي نفسه وأهله ودوابه ونحو ذلك …
[مما لا يقدر عليه إلا الله عز وجل]
☜ فهذا شرك صريح، يجب أن يستتاب صاحبه فإن تاب، وإلا قتل.
❍ وإن قال أنا أسأله لكونه أقرب إلى الله مني ليشفع لي في هذه الأمور، لأني أتوسل إلى الله به كما يتوسل إلى السلطان بخواصه وأعوانه
⇦ فهذا من أفعال المشركين والنصارى.
❒ فإنهم يزعمون أنهم يتخذون أحبارهم ورهبانهم شفعاء يستشفعون بهم في مطالبهم.
◉ وكذلك أخبر الله عن المشركين أنهم قالوا : ﴿ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى ﴾ [الزمر : آية 3] .
[ “مجموع الفتاوى” (٧٢/٢٧) ].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق