وهذه هي #الدنيا التي يستغرق فيها بعضُ الناس ويُضيِّعون الآخرة كلها؛
لينالوا منها بعضَ المتاع، هذه هي، لا أمْن فيها ولا اطمئنان، ولا ثبات فيها ولا استقرار،
ولا يَملك الناس من أمرها شيئًا إلا بمقدار، هذه هي:
﴿ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾
[يونس: 25].
فيا لبُعد الشُّقة بين دار يُمكن أن تُطْمَس في لحظة، وقد أخذتْ زُخْرفها،
وازَّيَّنتْ وظَنَّ أهلُها أنهم قادرون عليها، فإذا هي حصيدٌ كأنْ لَم تَغْنَ بالأمس،
ودار السلام التي يدعو إليها الله، ويهدي مَن يشاء إلى الصراط المؤدِّي لها،
حينما تنفتح بصيرته، ويتطلع إلى دار السلام".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق