الاثنين، 2 أبريل 2018

بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عيني
فلم يُغنِ البُكاءُ ولا النّحيبُ
فَيا أسَفاً أسِفْتُ على شَبابٍ،
نَعاهُ الشّيبُ والرّأسُ الخَضِيبُ
عريتُ منَ الشّبابِ وكنتُ غضاً
كمَا يَعرَى منَ الوَرَقِ القَضيبُف
يَا لَيتَ الشّبابَ يَعُودُ يَوْماً،
فأُخبرَهُ بمَا فَعَلَ المَشيبُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق