يذهب الإنسان في رمضان ويترك كل شيء ويترك أحواله وأوضاعه ويذهب إلى مثلاً أحد الحرمين ليتفرغ للعبادة، لكن يجد نفسه لا يعان،
يجد نفسه نعسان، يجد نفسه متشتت، يجد نفسه لايعان لماذا؟!
"لأنه لم يتعرّف على الله في الرخاء، يهجر القرآن طول العام، وإذا ذهب إلى الأماكن الفاضلة يريد أن يقرأ القرآن في يوم كما كان عليه السلف أو في ثلاث أيام! كلا، لا يمكن"
ابتلاؤنا ليس في قوانا الذاتية. نحن أصلاً عبيد لا قوة ذاتية عندنا، إنما كل بلائنا في قوة استعانتنا بالله. ففي الرخاء تدرب نفسك على العمل الصالح مع الاستعانة، الجزاء أنك وقت الشدة تعان.
فالعبد من أجل أن يعان لابد أن يعبد الله -عز وجل- بعبادة الاستعانة، وهذا يحتاج إلى التدريب وقت الرخاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق