السبت، 21 أبريل 2018


يمشي الفقير وكل شيء ضده

والناس تغلق دونه أبوابها

وتراه مبغوضاً وليس بمذنب

ويرى العداوة لا يرى أسبابها

حتى الكلاب إذا رأت ذا ثروة

خضعت لديه وحركت أذنابها

وإذا رأت يوماً فقيراً عابراً

نبحت عليه وكشرت أنيابها

إن الغني وان تكلم بالخطأ 

قالوا أصبت وصدقوا ما قالا

وإذا الفقير أصاب قالوا كلهم 

 أخطأت يا هذا وقلت ضلالا

إن الدراهم في المجالس كلها 

تكسو الرجال مهابة وجلالاً

فهي اللسان لمن أراد فصاحةً 

وهي السلاح لمن أراد قتالاً

هناك 3 تعليقات:

  1. الله يرحم الشافعي وجميع المسلمين

    ردحذف
  2. الدراهم كالبراهم ...تجعل للنذل مقدار
    يكون الشيخ عميرة ...ويصير الشيخ عمّار

    ردحذف
  3. كلام جميل يكتب بماء الذهب

    ردحذف