يمشي الفقير وكل شيء ضده
والناس تغلق دونه أبوابها
وتراه مبغوضاً وليس بمذنب
ويرى العداوة لا يرى أسبابها
حتى الكلاب إذا رأت ذا ثروة
خضعت لديه وحركت أذنابها
وإذا رأت يوماً فقيراً عابراً
نبحت عليه وكشرت أنيابها
إن الغني وان تكلم بالخطأ
قالوا أصبت وصدقوا ما قالا
وإذا الفقير أصاب قالوا كلهم
أخطأت يا هذا وقلت ضلالا
إن الدراهم في المجالس كلها
تكسو الرجال مهابة وجلالاً
فهي اللسان لمن أراد فصاحةً
وهي السلاح لمن أراد قتالاً
الله يرحم الشافعي وجميع المسلمين
ردحذفالدراهم كالبراهم ...تجعل للنذل مقدار
ردحذفيكون الشيخ عميرة ...ويصير الشيخ عمّار
كلام جميل يكتب بماء الذهب
ردحذف