قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله-:
فلا ينبغي للمؤمن أن يكون متشائماً، بل عليه أن يكون دائماً متفائلاً حَسَنَ الظن بربه فإذا سمع شيئاً، أو رأى أمراً؛ ترقب منه الخير
وإن كان ظاهره على خلاف ذلك، فيكون مؤملاً للخير من ربه في جميع أحواله، وهذه حال المؤمن
فإن أمره كله له خير كما قال صلى الله عليه وسلم:
“ عجبا لأمر المؤمن. إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيرا له ”
رواه مسلم (2999)
( فتاوى الشيخ ابن العثيمين رحمه الله 2 / 210)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق