الأحد، 7 يناير 2018

انزعجت مني
لأنني أخبرتها أن #كلام #الانترنت هو #مديح #مبالغ فيه ( أحياناً )
وأنه لا يعكس بالضرورة  ( دائماً ) #الواقع الفعلي
و انها لا يجب أن تأخذه على محمل #الجد و تُصدقه بسهولة
كعبارات :
( أنرت – دام نبضك – سلم همسك .....الخ )
فمن خصائص هذه #الصفحات
المُبالغة في ...# اللطف و #الأدب  و #المشاعر_الطيبة
لكنها جميعها لا تعني أكثر من كونها مساوية لــ ( أحسنتِ  أو شكراً )
يعني لا يجب أن تأخذ الكلمات اللطيفة فيه منحى آخر
مهما كانت المفردات ودودة  في منتهى الرقة
تبقى مجرد كلام
وقد أصبحت سمة من سمات هذا #العالم_الافتراضي
تبناها البعض ليجعلوها لغة خاصة يتحدثون بها
فكلمات الانترنت و العبارات المتداولة بين الأشخاص فيه 
هي جميلة.....لكنها أشبه بالاكسسوار ( تقليد )
تُشبه الجواهر.....لكنها في واقع الأمر ( قد ) لا تسمن و لا تغني من جوع .
يعني ليس بالضرورة أن تكون حقيقية ( دائماً )
ومن #الخطر و الخطأ ....البناء و التعويل على ما هو وهمي ...
لتصديقه و كأنه حقيقة
هُناك هامش مُهم يندرج تحته جميع الكلام السابق
((( #المجاملة )))
وهي أمر لطيف...
و مشروع...
و مُحبب...
و لكن لابد أن نعي أبعاده  وحجمه الحقيقي و نضعه في اطاره الصحيح .
أزعجها كلامي ...
وصممت أن لا أحد مضطر لقول ما لا يشعر به حقاً
حاولت اقناعها أنه يوجد و أنهم غالبيه.....
فلم تستوعب
فأخبرتها أنني سأعرض الأمر عليكم في منشور....
فوافقت
فهل أنا #مُخطئة ......؟؟؟!!!!
و ما قولكم أنتم  في هذا الأمر .....؟!
ملاحظة :
وضعت بعض الكلمات بين قوسين
لأنني أعرف قلائل ممن يكتبون حقاً ما يشعرون به
لكنهم مُطلقاً لا يُشكلون الغالبية  العُظمى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق