عندما تمر بالمعاناة و #الألم
ثم بعدها لا تشعُر بمعاناة غيرك من حولك
فأنت كالمريض...
الذي احتاج لتدخُل جراحي سريع
لانقاذ حياته
فتدخل مشرط الجراح لشق جسده
وفتح فيه جُرحاً
ثُم أُغلقه دون أن يقوم الجراح بفعل شيء
فالأمر الجديد الوحيد الذي طرأ عليه...
هو الآلام الناتجة عن الجرح .
اشعروا بمن حولكم...
راعوا مشاعرهم...
احترموها ....
ولا تسخروا منها مهما بدت لكم تافهه
فانكم عندما #تسخروا مما هو تافه
فأنتم كبرتم و زدتم الأمر سوءاً
عندما يشتكي لك أحد عن وجع تراه لا يستحق
لا تتعامل معه باستسخاف لما يشعر ...حتى وان كنت مقتنعاً أنه كذلك
هو لم يشكو الأمر لك
الا و هو يراه بعين وبعقلية و بقلب....قد ضخم له الأمور
اسمعه....
استوعبه....
وتعامل مع ما يُعانيه بلُطف
وبالتدريج سرّب له وجهة نظرك
ودعه هو بنفسه يكتشف بساطة مشكلته.
#احتواء الآخرين...
يُخبر من أنت
فلا تكُن #الساخر #المُستهزئ أرجوك
وان كُنت أباً...وان كُنتِ أماً ...
وان كُنت معلماً...وان كُنت ناصحاً...
احترام ما يعانيه الغير....لا علاقه له بأهميته أو قلة أهميته
هناك نوع من #المعاناه موجودة...
وعليك تقليصها...الى أن تخف....وتتلاشى تماماُ من نفس صاحبها...
وبعدها في موقف آخر...
تناقش معه في الأمر ان أردت....لكن ليس وهو #متألم .
#انتبه #أرجوك...!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق