حتى و أن كُنت مظلوماً...و #الظلم الواقع عليك يؤلمك
فالشمس تُخبرك مع كتب التاريخ وسير العظماء
أنك لست الأول ...و لست الأخير...ولست الوحيد فيما تتعرض له من ظُلم
و أشرقت شمس و غابت
الا وبين شروقها ومغيب قصة صراع بين ظالم ومظلوم .
ومهما كُنت طيباً مع الآخرين
و تحمل لهم في قلبك كل الخير و النوايا الطيبة
فهذا لن يمنعهم من ظُلمك ...
لأن الاشكالية في قلوبهم هُم
فانت لن تكون أروع من الأنبياء
الذين حملوا النجاة للعباد والبشرى بالجنة
لكنهم أوذوا ....و.... حوربوا
وكان عليهم جميعاً الصبر
ألم يكُن الله عز وجل مع ارسال كل نبي قادر على أن يجعل قلوب الناس من حوله يُسلمون له ...!!
سبحانه وتعالى....هو القادر على كل شيء
انما لم يفعل
ليُخبرنا نحن أن حُسننا مع الناس لا يعني أنهم جميعاً سُيقابلوننا بالحُسنى
و أن ليس كل من نتعامل معه بسلامة صدر
سيقدر أو ستصله سلامة صدرنا
فبين البشر ستبقى دائماً سوء النوايا حاضرة
فلا تتفاجأ....ولا تحزن
تعلم كيف تتجاوز من آذاك...و تبتعد عنه
وتعلم كيف تجعل تركيزك واهتمامك مع من يفهمك...واحرص ألا تخسره
وجود شخص واحد في هذه الحياة يُحسن فهمك و ترتاح بالتعامل معه
لهو في زماننا من أكبر النعم .
ركز مع هؤلاء...وامضى معهم غالب وقتك
أما الآخرين....فاتركهم لأنفسهم...ولا تحتك بهم
لا تُضيع عمرك بالشكوى من الظلم الواقع عليك
فهذا لن ينفعك بشيء....سوى ضياع الوقت...وحرمان نفسك من السعادة
حرر نفسك من قيود الأسى عليها
وكُن سعيداً....بوجود من يستحقون صحبتك
فأنت و هُم.....تستحقون سعادة الوقت كله من شروقه...الى شروقه التالي....
الجمعة، 26 يناير 2018
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق