من مساوئ الأخلاق:
#الطمع:
الطمع: نُزوع النفس إلى الشيء وتَعلُّق البال به شهوة له، وقد نَبَّه النبي صلى الله عليه وسلم على خطورة الطمع وحذر منه؛ فقال صلى الله عليه وسلم: (ما ذئبان أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه)، وقال صلى الله عليه وسلم: (لو أنَّ ابن آدم سأل واديًا من مال فأعطيه لسأل ثانيًا، ولو سأل ثانيًا فأعطيه لسأل ثالثًا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب)، وقال صلى الله عليه وسلم: (إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه، كالذي يأكل ولا يشبع).
وقال عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه: تعلمن أن الطَّمع فقر، وأنَّ الإياس غنى. وقال عليٌّ رضي الله عنه: أكثر مصارع العقول تحت بروق المطامع. وقال الحسن البصري: صلاح الدين الورع، وفساده الطَّمع. وقال الحرالي: الطَّمع يُشرِب القلب الحرص، ويختم عليه بطابع حبِّ الدنيا، وحبُّ الدنيا مفتاح كلِّ شرٍّ، وسبب إحباط كلِّ خير.
موسوعة الأخلاق - موقع الدرر السنية
https://www.dorar.net/enc/akhlaq/2318
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق