[ ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي #الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ ]
.. " ثَانِيَ عِطْفِهِ " أي: لاوي جانبه وعنقه,
وهذا كناية عن كبره عن #الحق, واحتقاره للخلق.
فقد فرح بما معه من #العلم الغير النافع.
واحتقر #أهل_الحق, وما معهم من الحق.
" لِيُضِلَّ " #الناس أي: ليكون من #دعاة #الضلال.
ويدخل تحت هذا جميع أئمة #الكفر والضلال.
ثم ذكر عقوبتهم الدنيوية والأخروية فقال:
" لَهُ فِي #الدُّنْيَا خِزْيٌ " أي: يفتضح هذا في الدنيا قبل الآخرة.
وهذا من آيات #الله العجيبة, فإنك لا تجد داعيا من دعاة الكفر والضلال, إلا وله من المقت بين العالمين, واللعنة, والبغض, والذم, ما هو حقيق به, وكل بحسب حاله.
" وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ " أي نذيقه حرها الشديد, وسعيرها البليغ,
وذلك بما قدمت يداه.
[ الحج : 9 ]
[ تفسيرالسعدي ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق