الأحد، 28 يناير 2018

من محاسن الأخلاق:
#الشَّهامَة:
الشَّهْم في كلام العرب: هو الحَمُول، الجَيِّد القِيَام بما يَحمِل، الذي لا تَلقَاهُ إلا حَمولًا، طيَّب النَّفْس بما حَمَل، وقِيل: الشَّهامَة هي: عِزَّة النَّفْس وحرصها على مباشرة أمور عظيمة، تستتبع الذِّكْر الجميل..

قال تعالى: {وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ} 
وكان هذا الفعل شَهامةً مِن نبي الله موسى عليه السلام.

عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس، وأجود الناس، وأشجع الناس، وقد فزع أهل المدينة ليلة سمعوا صوتًا، فتَلَقَّاهُم النبيُّ صلى الله عليه وسلم على فَرَسٍ وهو متقلِّد سَيْفَهُ، فقال: (لم تُراعُوا، لم تُراعُوا). 
أي لا تخافوا، لا تخافوا. وكانت هذه من شَهامَةِ النبي صلى الله عليه وسلم وشجاعته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق