قال #رسولُ_اللهِ صلى الله عليه وسلم:
" عَجَبًا لأمرِ المؤمنِ إِنَّ أمْرَه كُلَّهُ لهُ خَيرٌ وليسَ ذلكَ لأحَدٍ إلا للمُؤْمنِ إِنْ أصَابتهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فكانتْ خَيرًا لهُ وإنْ أصَابتهُ ضَرَّاءُ صَبرَ فكانتْ خَيرًا لهُ ".
رواهُ مُسْلِمٌ.
المعنى أنَّ #المؤمنَ الكاملَ في الحالَينِ عَلَى #خَيرٍ هُوَ عِنْدَ #اللهِ إِنْ أصَابتهُ نِعْمَةٌ بَسْطٌ وَرَخَاءٌ في #الرِّزْقِ وغيرِ ذلكَ يَشْكُرُ اللهَ وإنْ أصَابَتهُ ضَرَّاءٌ أيْ بليةٌ ومُصِيبةٌ #يصْبرُ ولا يَتسَخّطُ عَلى ربِّه بلْ يَرْضَى بقَضَاءِ ربِّه فيكونُ لهُ أجْرٌ بهذِهِ #المصيبةِ.
ومَعْنَى #الشكْرِ هو أنْ يَصْرِفَ الإِنسَانُ #النعَمَ التي أعْطَاهُ اللهُ فيمَا يحبُّ اللهُ ليسَ فيمَا حَرَّمَ اللهُ، وليسَ #الشكرُ مجرد أنْ يفرحَ الإنسانُ بالنعَمِ التي يَنَالُها ويقولَ إذا فَرِحَ #الحمْدُ_للهِ والشكرُ للهِ، لا يكونُ العبدُ بهَذا شَاكرًا للهِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق