لا تحزن ولا تجزع فَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ
قال الشيخ العلاّمة عبد الرحمن بن سعدي - رحمه الله تعالى -
" مِنْ لطفِ اللَّهِ تعالى لعبدِه :
أنَّه ربَّما طمَحتْ نفسُه لسببٍ مِنَ الأسبابِ الدُّنيويَّةِ الَّتي يظنُّ فيها إدراكَ بُغيتِه ِفيعلمُ اللَّهُ تعالى أنَّها تضرُّه وتصدُّه عمَّا ينفعُه فيحولُ بينَهُ وبينَها فيظلُّ العبدُ كارهًا ولمْ يدرِ أنَّ ربَّه قدْ لطَفَ به حيثُ أبقى لهُ الأمرَ النَّافعَ ، وصرَفَ عنه الأمرَ الضارَّ ، ولهذا كانَ الرِّضا بالقضاءِ في مثلِ هذه الأشياءِ مِنْ أعلى المنازلِ " اﻫـ .
• انظر : (المواهب الربانية من الآيات القرآنية له) (ص - ١٥٠) .
_ قال الصحابي الجليل عمران بن حصين - رضي الله عنه -
" ثلاث يدرك بهن العبد رغائب الدُّنيا والآخرة : #الصبرُ عند #البلاء ، والرضا بالقضاء ، و #الدُّعاء في #الرخاء
• انظر : (الزهد لأبي داود) (ص - ٣٩٢) .
وقال بعضهم :
- فلا تجزع وقد أعسرت يوماً ✵ فقد أيسرت في دهرٍ طويل ..
ٰ- ولا تظنن بربِّك ظنّ سوءٍ ✵ فإنّ الله يأتي بالجميل ..
وقال الآخر :
- فاصبر لها فلعلّها ولعلّها ✵ ولعلّ من خلق الفضاء يحلّها ..
- فستنجلي ؛ بل لا أقول : لعلها ✵ ويحُلها من كان يملك عقدها ..
إن الأمور إذا التوت وتعقدت ✵ نزل القضاء من السماء فحلها ..
وقال آخر :
- وأنثر في دروب الناس فألًا ✵ جميلًا كي يصير العمر أحلى ..
- لئن قالت لك الأيام يأسًا ✵ فقل يا نفحة الأوجاع : كلّا ..
- أسأل #الله الذي ليس لقضائه دافع ، ولا لعطائه مانِعٌ ، ولاتخفى عليه الطلائع ، ولاتضيع عنده الودائع وهو للدعوات سامعٌ ، وللكربات دافع ، وللدرجات رافع ، أن يجعل لنا ولكم من كل #هم فرجا ، ومن كل ضيق #مخرجا ، وان يبدل حزننا وحزنكم فرحا وسرورا ، وأن يجعل عسرنا وعسركم #يسرا ، وأن يجعلنا ويجعلكم من السعداء في #الدنيا و #الآخرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق