﴿ إنّ اللّه يدافعُ عن الذين ءامنُوا ﴾
مرّت كغمَامة فوقي وأنا في زحام #العمل , بللّتني و اعشوشبت لها نبضاتي .
ثم لمّا عدتُ قرأتها بتفحصٍ كبير , بيقينٍ أكبر مما كان , ثمّ ندمت على أني عاركت #الحياة من قبل دون أن تومض في قلبي كإشعارٍ يوحي بالفرج ،
كفسحة إضافيّة من زحام العمر , كـكفايَة -عفا #الله عني-.
حقًا .. أن تكون مؤمنًا يعني أن يتولّى الله الدّفاع عنك , ثم لا تتضعضع ولا تبأس مهما كان الرقم الآخر من المعادلة صعبًا..
لأنّ الله #ربّ كل شيء , وأقوى من كل شيء!
فقط عليك أن ترتوي منه بحنجرة ظامئ , بشعثِ فقير ..
“فعلى قدر إيمانك يكون دفاع الله عنك”*
يا أللّه , يا ربّ هذا الإيمان علّمني كيف أركب زورقه عن طوفان الحَياة العظيم , كيف أخوض به الظّروف بخفّة , كيف أعبر به هذا #الدّنيا إليكَ .
اهدني لأن يشتدّ عُوده في #قلبي , و تستقيم سوقه و يكبر.
يا ربّ الوجع الذي يشهر عليّ أسنّته ,ادفعه عنّي برحمتكَ الواسعة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق