الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017

كم يصرف #الناس من #الأموال ، وكم يتحملون من عناء #السفر ومخاطر #الطريق ، لأجل الوصول ل #مناظر_طبيعية سمعوا  أو قرأوا عنها ، في أماكن بعيدة من #العالم .. ولكن هل فكر واحد منا أن يسافر معنوياً ولو قليلاً في #ملكوت_الله تعالى ، ليشاهد مناظر وصفها #الله تعالى لنا ، ومن أصدق من الله حديثاً ..
حيث يتجول المسافر في عالم من #الصفاء والنقاء ، مليء بالأحاسيس والمشاعر الوجدانية التي يأنس بها المسافر في هذا الطريق ، ويلتذ بها ، وهو يستشعر معاني #العبودية لله تعالى ، ويتحسس #الرضا والتسليم والحب للخالق جل جلاله .
حيث ينسى العالم عندئذ ، وتهون عنده المصاعب والهموم حتى كأنها لاشيء .
ولايكلفه هذا السفر الا لحظات من #الهدوء وتصفية الذهن والقلب ، والخضوع والخشوع والتوجه لرب العالمين ..
لحظات فقط ، والباقي على الله تعالى .
والجميل في هذا السفر انه في متناول الفقير والغني على حد سواء
وألممتع في هذا السفر أنه لايتعارض مع حياة الإنسان ، فإنه يستطيع ان يستمتع بجماله وآثاره أينما كان ، في بيته أو عمله أو أي مكان آخر ، مادام متوجهاً بقلبه ونيته وتصرفاته لله تعالى ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق