السبت، 5 نوفمبر 2016

التوحيد …ذلك المطلب النفيس!

**- من أكثر مايكدر علينا توحيدنا هو مسألة الأسباب ولذا من أهم المهمات أن تعلم أنك
مختبر بالسبب في حال وجوده، وفي حال عدمه :

- إن وجد السبب :

فاختبارك في أن لاتعتمد على وجوده لضمان النتيجة، ولايلتفت قلبك إليه؛ بل تسأل الله أن ينفعك به، متيقنا أن النتائج عند الله ،وليس عند السبب .

- في حال عدم وجود السبب:

اختبارك في أن تكون فزعة قلبك الأولى إلى الله؛ فتدعوه أن يهيئ لك السبب؛ متيقنا أنه مالك الأسباب وموجدها،
ثم حين يوجده لك تعود للنقطة السابقة فلاتركن إلى السبب بل يبقى قلبك معلقا بالله في مسألة النتائج .

وهكذا تعيش الحياة في دائرة الأسباب، وهنا ينفعك أن تعلم أن الأسباب هي أصعب اختباراتك في الحياة ؛ فلو أنك أمرت بترك السبب نهائيا لكان سهلا ولو أنك أمرت بالأخذ بالسبب مع الركون إليه لكان سهلا؛ لكن صعوبة الاختبار تكمن في كونك أمرت بالجمع بين الأخذ بها وعدم الركون إليها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق