الجمعة، 18 نوفمبر 2016



سئل الشَّـيْخ العلّامة صـالحُ بنُ فَـوزان الـفَوزَان -حَـفظهُ الله-: 
——————-🔹🔹—————-
📜❫ السُّـــ↶ــؤَالُ:

كيف يكونُ شُكر النِّعَم؟ وما الواجب تِجاه هذه النِّعَم الكثيرة التي لا تُحْصَى ولا تُعَدُّ على المسلم؟

══════ ❁✿❁ ══════

📜❫ الجَــ↶ـــوَابُ:

الواجب شُكر النِّعَمِ، وشُكرُ النِّعَمِ ضمانةُ لبقائها، قال اللهُ-جلّ وعلا-: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ},

والشُّكرُ يكون بثلاثة أشياءٍ، له ثلاثة أركانٍ، لا يُسَمَّى شُكرًا إلا بها:

الأول: الاعتراف بنِعَم اللهِ باطِنًا؛ بأنْ تعترف في نفسِكَ وقلبِكَ أنًّ هذه النِّعَم هي مِنَ اللهِ-جلّ وعلا-، وأنها فضلٌ مِنَ اللهِ عليكَ وعلى المسلمين.

الركن الثاني: التَحَدُّث بها ظاهِرًا: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}، تتحدّث بنِعَمِ اللهِ وتشكُره عليها، وتُذَكِّر بها إخوانك وتأمرُهم بشُكرِها.

الركن الثالث: صرفُها في طاعة الله-عز وجل-، طاعة مُسدِيها ومُولِيها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق