اللهمَّ امنحني القوة لأقاوم نفسي والشّجاعة لأواجه ضعفي، واليقين لأتقبل قدري، والرضا ليرتاح عقلي، والفهم ليطمئن قلبي....

قال عليه الصلاة والسلام:
“ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة”.
رواه الترمذي

حينما ترفع يديكِ لتسأل الله سبحانه وتعالى؛ تحلّي بجميع آداب الدعاءِ التّامة!
فليس لمؤمن يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخر أن يدعو الله تعالى تجربة إجابته للدعاء..
(فاللهُ تعالى لا يُختــبر)
قف بين يديه وارفع يديك، اسأله واعرف عظمة من تسأل، هو الحييّ الذي لا يردّ يدي عبدهِ صِفرًا خائبتين، مالك الملك الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، القويّ الذي إذا أراد شيئًا أن يقول لهُ كُن فيكون!
ومن عرف الله سبحانه حقًا، وتبحّر في أسمائهِ وصفاته، سيعلمُ يقينًا أنّه حينما يدعو الله فهو لن يخيبَ أبدًا، فيدعوه وهو موقن بالإجابة..

لا تستعظم في سبيلِ الدعاءِ أمنية، أوليس الله القدير؟