حين رأى ..
زكريا عليه السلام عجائب رزق الله في حق مريم التي قال الله تعالى عنها :
((كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ من يشاء بغير حساب))
أيقن عليه السلام ..
أن الله الذي يعطي الثمر للشجر في غير حينه هو سبحانه من يعطي الذرية للبشر في غير حينها وان كان الزوج قد بلغ من الكبر عتيا وقد شاب رأسه ووهنت عظامه وان كانت امرأته عاقرا لا تنجب قال تعالى :
((هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبّ ِ هَبْ لِى مِن لَّدُنكَ ذُرّيَّةً طَيّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَآءِ (38) فَنَادَتْهُ الْمَلائَكَةُ وَهُوَ قَآئمٌ يُصَلِّي فِي الِْمحْرَابِ أَنَّ اللهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقاً بِكَلِمَة مِنَ اللهِ وَسَيّداً وَحَصُوراً وَنَبِيّاً مّن الصَّـالِحِينَ)) ......
وكلا الدعوتين والاجابتين والرزقين والمعجزتين تحققت في المحراب .......
حيث الصلاة والصلة بين العبد وربه.....
وقرب العبد من ربه وقرب الرب من عبده.....
حينث تؤدى الصلاة وترتفع الدعوات.....
وتطيب المناجاة بين العبد وخالقه وهو سبحانه قيوم الأرض والسموات.....
فيا أصحاب الحاجات ويا من كثرت منهم الهفوات والزلات. ....
ويامن اشتد عليهم العناء وأثقلهم ليل البلاء......
ويامن اجتمع عليهم الظلمة وزبانيتهم وجلاديهم ....
ويامن عز عليهم الدواء وهد أجسادهم الداء.......
ويامن تبحثون عن الذرية والاولاد في كل الأمصار والبلاد......
مهما كانت حوائجكم ودعواتكم وإمنياتكم .....
ليكن لكم شأن مع الصلاة مع الركوع مع الخشوع مع الدموع.....
مع السجود لله المعبود.....
فهو وحده من يجيب دعائكم ويحقق رجائكم ......
وهو وحده من يرحم حالكم ..
وهو المطلع على سركم وعلانيتكم ....
زكريا عليه السلام عجائب رزق الله في حق مريم التي قال الله تعالى عنها :
((كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ من يشاء بغير حساب))
أيقن عليه السلام ..
أن الله الذي يعطي الثمر للشجر في غير حينه هو سبحانه من يعطي الذرية للبشر في غير حينها وان كان الزوج قد بلغ من الكبر عتيا وقد شاب رأسه ووهنت عظامه وان كانت امرأته عاقرا لا تنجب قال تعالى :
((هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبّ ِ هَبْ لِى مِن لَّدُنكَ ذُرّيَّةً طَيّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَآءِ (38) فَنَادَتْهُ الْمَلائَكَةُ وَهُوَ قَآئمٌ يُصَلِّي فِي الِْمحْرَابِ أَنَّ اللهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقاً بِكَلِمَة مِنَ اللهِ وَسَيّداً وَحَصُوراً وَنَبِيّاً مّن الصَّـالِحِينَ)) ......
وكلا الدعوتين والاجابتين والرزقين والمعجزتين تحققت في المحراب .......
حيث الصلاة والصلة بين العبد وربه.....
وقرب العبد من ربه وقرب الرب من عبده.....
حينث تؤدى الصلاة وترتفع الدعوات.....
وتطيب المناجاة بين العبد وخالقه وهو سبحانه قيوم الأرض والسموات.....
فيا أصحاب الحاجات ويا من كثرت منهم الهفوات والزلات. ....
ويامن اشتد عليهم العناء وأثقلهم ليل البلاء......
ويامن اجتمع عليهم الظلمة وزبانيتهم وجلاديهم ....
ويامن عز عليهم الدواء وهد أجسادهم الداء.......
ويامن تبحثون عن الذرية والاولاد في كل الأمصار والبلاد......
مهما كانت حوائجكم ودعواتكم وإمنياتكم .....
ليكن لكم شأن مع الصلاة مع الركوع مع الخشوع مع الدموع.....
مع السجود لله المعبود.....
فهو وحده من يجيب دعائكم ويحقق رجائكم ......
وهو وحده من يرحم حالكم ..
وهو المطلع على سركم وعلانيتكم ....

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق