الجمعة، 4 نوفمبر 2016


الجنه ليستْ مُجرّد حَقيقة قادَمة فقَط ..
إنّها المواعيدُ التي تم تأجيلها رٌغماً عنّا ،
وَ الأماكِنُ التّي لا تستطيع الأرض منحنا إياهَا ،
إنّها الحبُ الذي بَخلت به الناس و ِ الدنيا ،
وَ الفرحُ الذي لا تَتسعُ لهُ الأرضْ ،
إنها الوجوهُ التي نشتاق لها ،
وَ الوجوهُ التي حُرمنا مِنها..
*إنها نهاياتُ الحدود ، وَ بداياتُ إشراقة الوعود ، 
إنها إستقبالُ الفرحِ و وداعُ المُعاناة وَ الحرمان !
الجنةُ زمنُ حصولِ على الحرياتْ ، فلا قمعٌ وَلا سياجٌ 
وَلا سجُونٌ وَلا خوفٌ من القادمِ المجهوُل ،
الجنّةُ موتُ المُحرمات ، موت الممنوعاتْ ، موتُ السُلطات ، 
موت الملل ، موتٌ التّعب ، موت اليأسْ
[ الجنةُ موتُ المَوتْ ]
كٌل اشيَاؤنآ تَافههْ ،، كلٌ هذِه الأبْوابٌ الصَدئهْ ،، 
كلٌ هذاَ الحٌبْ النيّء ،، كلٌ هذهِ الأحلاَمٌ المؤجّلهْ والاقْدارٌ المٌعلقَهْ ،،
كٌل هذَا المَطرٌ ألمٌغرْق ،، كٌل هَذه الحيَاةٌ مٌسْتعملَة !
وليتٌنآ نٌدركْ أكْثَر ... 
أنْ الجَنةً هي وَحدٌها وطنٌ الأشيّاءْ الحَقيقيةْ ~!
وٌأّوٌلَ خِـطِوٌهّـ لَلَجّـنِهّـ تٌـبًدٍأّ مًنِ هّـنِأّ 
صّـلَأّةّ أّلَفُـجّـر..... 
صّـلَأّةّ أّلَفُـجّـريِّأّبًاغيِّ أّلَجّـنِهّـ أّقُبًلَ 
فُـأّلَجّـنِهّـ مًأّﺰلَتٌـ تٌـتٌـنِظُر...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق