الخميس، 22 سبتمبر 2016

تَشتَكي إحدَاهُنَّ تقول يا شيخ أعطني نَصيحة كي أُرزَق بكَذا و كذَا
و تَنتظر منه وَصفة حرفية أن تَقرأ سورة ما صباحًا و سورة أخرى مسَاءًا بكُلِّ سَذاجة  ..

لا ضَرر في تَمنِّي الحُصول عَلى الرِّزق و العبادة و الطَّاعة مِن أجل ذلك
لَكنَّني أؤمِن أنَّ لِكل مِنَّا عَلاقتُه و قصَّته الخَاصَّة مَع الله
إنَّ الرَّحمن يَبتَلينَا و يَحرِمُنا أشيَاء نَتُوقُ إليْهَا حَتَّى ننتَبِه لِأخطائنَا
و تَقصِيرنا و نَتقرَّب إليِه و نتذلل في رِحابه و بيْنَ يديه
إنَّها فُرصة للتَّعرف عَلى ذواتِنا أكثر
مَا الفَائدَة إن كُنَّا نُطَبِّق الطَّاعات و تُردِّدُ ألسِنَتُنا الأدعية و الأذكار دُونَ أي تَمَعُنٍ أو وعي!
و كَأنَّها وصفة طِبيَّة نُطِّبقُها بِجفاف روحي و ننتَظرُ نتَائجَها السطحية فقط
تَأدَّب و تَمعَّن دَائمًا في رَسائِل الله لك ، فلَك قِصَّتُك المُخْتَلِفة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق