يحاول الوعاظ أن يصلحوا أخلاق الناس بالكلام والنصيحة المجردة، وما دروا أن الأخلاق هي نتيجة للظروف النفسية والاجتماعية.
إنهم يحسبون الأخلاق سبباً لتلك الظروف لا نتيجة لها، ولذا نراهم يقولون : (غيروا أخلاقكم تتغير بذلك ظروفكم).
ولو أنصفوا لقالوا عكس ذلك ؛ فلو غيّرنا ظروف الناس لتغيرت أخلاقهم طبعاً.
الثلاثاء، 13 سبتمبر 2016
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق