قال الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىٰ-:
“فإنَّ العلم بأحكام الله أمر ضروري علىٰ كلّ مسلم ومسلمة؛ في كلّ ما لا يسعهما جهله، ليسيرا في عبادتهما لربهما علىٰ هدى وبصيرة.
ولا يُمكن للإنسان المُسلم أنْ يفهم دينه ويعمل به؛ إلَّا إذا عرف أحكامه، وأولاها اهتمامه وعنايته، وبذل جهده وطاقته للإلمام بها، لتكون عبادته لربِّه بُنيت علىٰ أساس صحيح ومتين،
ومَن وفَّقه الله لمعرفة أحكام هذا الدِّين، والأخذ بها فقد هُدي إلىٰ صراط الله المستقيم، وحصل علىٰ خير كثير،
يقول اللهُ سُبْحَانَهُ: ﴿يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ﴾”.اهـ.
([“مجموع الفتاوىٰ والمقالات” (2/295)])
الخميس، 22 سبتمبر 2016
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق