الخميس، 15 سبتمبر 2016

��

“ إنَّ المرءَ مُفْتَقِرٌ إلى صاحب
يأنَسُ به، ويأوي إليه؛
لأنه مَدَنِيٌّ بالطبع، إنسانيُّ النَّزْعِ، …

(( لولا الوِئام؛ لهلك الأنام )) ” .

“ أنفع الأصحاب صَادِقُهُم،
مِمَّنْ يرى لك من الحق
مثل ما ترى ” .

“ فمن كان مؤمنًا فهو الحقيق بالصحبة، …

يقول ﷺ : “لا تصاحب إلا مؤمنًا” .

“ قال ذو النون المصري :
بصحبة الصالحين تطيب الحياة ” .

“ إنما اختير للمؤمن أن يصحب مؤمنًا؛

لأن الصاحب ساحب،
والزميل مُمِيْل، والطبائع سَرَّاقة،
والناس مجبولون على التَّشبُّه …

عن المرء لا تسأل
وأَبْصِرْ قَرِيْنَهُ
فإنَّ القرين بالمُقَارَنِ يقتدي ”.

منتقيات من
[ نجم المُنَبِّهَات عند ختم المُهِمَّات (ص١-٤) ]
للشيخ صالح بن عبدالله بن حمد العصيمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق