الأربعاء، 31 أغسطس 2016
فقال: لولا أن أهجر سورة من القرآن لم أتلها في المستقبل إذا كنا لا نقرأ إلا لجلب الرزق!
علق أحدهم قائلا: وقد تكون قراءة القرآن للتعبد والتدبر مؤدية إلى تيسير ما عسر؛ من حيث إنها طاعة خالصة لله: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا - وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}
تأمل معي (وما يستوي الأحياء ولا الأموات إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور)
ألا ترى أناسا لا ينتفعون بنصح، ولا تؤثر فيهم موعظة، ولا تتحرك قلوبهم لآية أو حديث، لقد شبههم سبحانه بأصحاب القبور، وهذا من أحسن التشبيه فإن أبدانهم قبور لقلوبهم فقد ماتت قلوبهم وقبرت في أبدانهم، فكما أنه لا يسمع أصحاب القبور كذلك لا يسمع هؤلاء . أعيذك بالله من أن يكون بدنك مقبرة لقلبك
د/نوال العيد
فضائل يوم عرفة
1-إنه يوم إكمال الدين وإتمام النعمة
ففي الصحيحين عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلاً من اليهود قال له: يا أمير المؤمنين، آية في كتابكم تقرؤونها، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيداً، قال أي آيه؟ قال: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) "المائدة: 3" قال عمر: قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو قائم بعرفة يوم الجمعة.
2- قال صلى الله عليه وسلم: (يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام وهي أيام أكل وشرب) "رواه أهل السّنن". وقد روي عن عمر بن الخطاب أنه قال: (نزلت –أي آية (اليوم أكملت)- في يوم الجمعة ويوم عرفة، وكلاهما بحمد الله لنا عيد).
3-إنه يوم أقسم الله به:
والعظيم لا يقسم إلا بعظيم، فهو اليوم المشهود في قوله تعالى: (وشاهد ومشهود) "البروج: 3"، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اليوم الموعود : يوم القيامة، واليوم المشهود : يوم عرفة، والشاهد: يوم الجمعة..) "رواه الترمذي وحسنه الألباني".
وهو الوتر الذي أقسم الله به في قوله: (والشفع والوتر) "الفجر: 3" قال ابن عباس: الشفع يوم الأضحى، والوتر يوم عرفة، وهو قول عكرمة والضحاك.
4-أن صيامه يكفر سنتين:
فقد ورد عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة فقال: (يكفر السنة الماضية والسنة القابلة) "رواه مسلم".
وهذا إنما يستحب لغير الحاج، أما الحاج فلا يسن له صيام يوم عرفة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ترك صومه، وروي عنه أنه نهى عن صوم يوم عرفة بعرفة.
5- أنه اليوم الذي أخذ الله فيه الميثاق على ذرية آدم.
فعن ابن عباس _رضي الله عنهما_ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله أخذ الميثاق من ظهر آدم بِنَعْمان- يعني عرفة- وأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها، فنثرهم بين يديه كالذّر، ثم كلمهم قِبَلا، قال: (ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين، أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون) "الأعراف: 172، 173" "رواه أحمد وصححه الألباني"
فما أعظمه من يوم! وما أعظمه من ميثاق !
6-أنه يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار والمباهاة بأهل الموقف:
ففي صحيح مسلم عن عائشة _رضي الله عنها_ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدأ من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟).
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله تعالى يباهي ملائكته عشية عرفة بأهل عرفة، فيقول: انظروا إلى عبادي، أتوني شعثا غبراً) رواه أحمد وصححه الألباني".
تنتشر هذه المقولة على صفحات الإنترنت
وهى مقولة خاطئة فى تفسير هذه الآية
《المفاجئة كانت فى اخر ما توصل اليه العلماء ان فوق ظهر البعوضة تعيش حشرة لا ترى بالعين المجردة وهو
ما يفسر قوله تعالى
(إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا)》
□●□●□●□●□●□
سئل الشيخ عبد الرحمن السحيم عنها وهذا هو
الجواب :
أخشى أن يكون هذا من باب العبث بتفسير القرآن ، بل وتعريضه للتكذيب . فإذا ما توصّل عالِم مثلا إلى شيء ، سارع بعض المسلمين – نتيجة الهزيمة النفسية – إلى ادِّعاء أن ذلك جاء في القرآن ! وإذا ما أثبت عالِم آخر خِلاف ذلك ، فقد عرّضنا القرآن للتكذيب ، بل وتسببنا نحن في التشكيك بالقرآن الكريم .
وهل هذا هو مُراد الله تبارك وتعالى بهذه الآية ؟ لأن من معاني التفسير الكشف عن مراد الله تعالى . وهل كل بعوضة ثبت أن على ظهرها حشرة أخرى ؟
وفَهْم الآية ينبني على فهم سبب الـنُزول .
وسبب نُزولها كما ذَكَره غير واحد من المفسِّرين أن الله تعالى لَمَّا ضَرَب المثل بالذباب والعنكبوت اليهود ما أراد الله بذكر هذه الأشياء الخسيسة . وقيل : قال المشركون : إنا لا نعبد إلَهًا يذكر مثل هذه الأشياء ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .
والله أعلم .
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=74125
الصحابة الكرام دفعوا ثمن هذا الإسلام باهظاً، حتى وصل إلينا،
دفعوا من راحتهم في الدنيا، دفعوا من طمأنينتهم، دفعوا من مستوى معيشتهم،
دفعوا من حبهم لأوطانهم ، كل هذا ضحوا به من أجل أن ينتشر الإسلام،
المسلم إن لم يبذل من جهده، من ماله، من راحته أحياناً، من علاقاته الاجتماعية في سبيل الله، فلن يصل إلى ما يرضيه .
صيام يوم...وتكفير عامين
في هذه الايام فرصة ليست كباقي الفرص ونعمة عظيمة ومن النعم الكثيرة
الا وهي #صيام_يوم_عرفة....هو يوم واحد ... ومن لا يقدر عليه منا ...الا من أبى .
وهي ذكرى اكثر منها نصيحة لتكفير عامين من الذنوب والمعاصي
وذلك مم يظهر في حديث الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه :
"صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده"
ويستحب الإكثار من الأعمال الصالحة من صلاة نفل وصيام وصدقة وذكر وغيرها في أيام عشر ذي الحجة عموماً، وفي يوم عرفة على وجه الخصوص، ففي الحديث قال صلى الله عليه وسلم: ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام، يعني أيام العشر قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء. رواه البخاري.
أسأل الله لي ولكم حسن الثواب وعظيم الجزاء والقبول والرضى
فضل صيام التسع الأول من ذي الحجة
السؤال
أود السؤال عن الأيام التسعة الأولى من ذي الحجة، حيث سمعت أن أجر صيامها وقيامها مثل ليلة القدر ونهارها أفضل من نهار رمضان، وإن كان هذا صحيحا فأرجو أن تستدلوا عليه بحديث، وجزاكم الله خيرا
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا ريب أن عشر ذي الحجة من أفضل الأيام وأعظمها عند الله وفضل العبادة فيها عظيم، وقد فصلنا ذلك في الفتوى رقم: 13779، وقد استحب أهل العلم صيام الأيام التسعة من ذي الحجة، لما ورد في مسند أحمد وسنن النسائي عن حفصة رضي الله عنها قالت: أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وسلم، عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغداة. والمراد التسعة الأولى من ذي الحجة، إذ يحرم صوم يوم النحر اتفاقاً، وهذا الحديث ضعفه بعض أهل العلم كالألباني والأناؤوط ولكن الاستدلال به مع ذلك يظل سائغا , وذلك لسببين: الأول : أنه في فضائل الأعمال ، وأنه قد انطبقت عليه شروط الاستدلال هنا لأنه ليس شديد الضعف ومندرج تحت أصل هو الترغيب في العمل الصالح في أيام العشر يكفي في ذلك ما بيناه في الفتوى التي أحلنا إليها في صدر هذا الجواب ، ولا شك أن الصوم من الأعمال الصالحة.السبب الثاني : هو أن له شاهدا صححه الألباني وهو في سنن أبي داود بلفظ " كان رسول الله صلة الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس"
وقد جاء في فضل قيامها ما رواه الترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة، يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة، وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر. وهو حديث ضعيف، وقال عنه الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث مسعود بن واصل عن النهاس.
ولعل من قال بأن أجر صيامها وقيامها مثل ليلة القدر قد استدل بهذا الحديث، وهو ضعيف كما ذكرنا، وإن كان قيام الليل في هذه الأيام داخلاً في عموم حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه، قالوا: ولا الجهاد؟ قال: ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله ولم يرجع بشيء. رواه البخاري.
وقد تكلم العلماء في التفضيل بين العشر الأواخر من رمضان وعشر ذي الحجة، ولعل أعدل الأقوال في ذلك ما ذهب إليه ابن تيمية رحمه الله من كون عشر ذي الحجة أفضل بنهارها، والعشر الأواخر من رمضان بليلها، لكونها فيها ليلة القدر.
والله أعلم.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=43855
احذر من كبرياء النفس ..
لا تتكبر ..!
؛
عن عبد الله بن مسعود عن النبي ﷺ قال :
" لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ،
قال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة ،
قال : إن الله جميل يحب الجمال ، الكبر : بَطَر الحق وغَمْط الناس " .
رواه مسلم ( 91 ) .
وبطر الحق : رده بعد معرفته .
وغمط الناس : احتقارهم .
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده : عن النبي ﷺ قال : "
يُحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذرِّ
في صُوَر الرجال يغشاهم الذل من كل مكان
فيساقون إلى سجن في جهنم يسمى " بولس "
تعلوهم نار الأنيار يسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال".
رواه الترمذي ( 2492 ) وحسنه الألباني في صحيح الترمذي ( 2025 ) .
••••••
☄ كيفية علاج الكبر ؛
" ﺇﺫا ﺗﺬﻛﺮ ﺿﻌﻔﻪ
ﻭﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﻧﻄﻔﺔ ﺿﻌﻴﻔﺔ
ﻣﻦ ﻣﺎء ﻣﻬﻴﻦ
ﻭﺃﻧﻪ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺣﻤﺎﻡ ﻟﻘﻀﺎء اﻟﺤﺎﺟﺔ
ﻭﺃﻧﻪ ﻳﺄﻛﻞ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ،
ﻭﺃﻧﻪ ﺇﺫا ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻘﻢ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻋﺔ اﻟﻠﻪ ﺻﺎﺭ ﺇﻟﻰ اﻟﻨﺎﺭ
ﻋﺮﻑ ﺿﻌﻔﻪ
ﻭﺃﻧﻪ ﻣﺴﻜﻴﻦ
ﻭﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﻜﺒﺮ ".
مجموع فتاوى ابن باز (269)