الخميس، 26 أكتوبر 2017

من مساوئ الأخلاق:
#الفُحْش و #البَذاءَة:
الفُحْش والفَحْشاء والفاحِشَة: ما عَظُم قُبحُه من الأفعال والأقوال، وما يكرهه الطبع من الرذائل الظاهرة، كما ينكره العقل ويستخبثه الشرع، والبذاءة: هي التعبير عن الأمور المستقبحة بالعبارات الصريحة.
نَبَّه #النبي صلى الله عليه وسلم أن المؤمن لا يتصف أبدا بالفُحش ولا بالبذاءة؛ فقال صلى الله عليه وسلم: (ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء).
وعن عائشة رضي #الله عنها قالت: استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ائذنوا له، بئس أخو العشيرة، فلما دخل ألان له الكلام، قلتُ: يا رسول الله، قلت الذي قلت ثم ألنت له الكلام! قال: (أي عائشة، إنَّ شرَّ الناس من تركه الناس اتِّقاءَ فُحشِه).
قال عون بن عبد الله: ألا إن الفحش والبذاء من #النفاق، وهن مما يَزِدن في #الدنيا، ويَنقُصن في #الآخرة، وما ينقصن في الآخرة أكثر مما يزدن في الدنيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق