من مساوئ الأخلاق:
#الحِقْد:
الحِقْدُ: الضِغْنُ، وهو إمساك العداوة في القلب، وإضمار الشر، والحقد صفة مذمومة، حث الشرع على تركها والنفور منها، ولما أراد الله عز وجل أن يصفو نعيم أهل لجنة نزع عنهم تلك الصفات الخبيثة؛ حيث قال تعالى: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ}، وقال تعالى: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ}.
وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (تُعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس، فمِن مُستغفِر فيُغفر له، ومِن تائبٍ فيُتاب عليه، ويُرد أهل الضغائن بضغائنهم حتى يتوبوا)، وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: قيل: يا رسول الله، أي الناس أفضل؟ قال: (كل مخموم القلب صدوق اللسان). قيل: صدوق اللسان نعرفه، فما مخموم القلب؟ قال: (هو التقي النقي، لا إثم فيه ولا بغي، ولا غل ولا حسد)
الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق