الاثنين، 5 ديسمبر 2016

حين أنحني في سجودي أتذكرُ علاك،
حين أسبحك أتذكر عفوك ورضاك،

كم من المرات التي عقدت فيها ألا أعود لعصيانك وأخلفت وعودي،
وكم من المرات التي قرأت بها أحاديث التوبة فاستجمعت قواي لها، ثم وَهَنت،

أنا
ياربي
ضعيفُ القوى بكَ أحتمي،
ضعيف الجانب إليك ألتجي،
أنت العفو
إذا تحاسب على النيّة الصالحة مالم تُفعل، ونواياي الصالحة حال بين بعضها شيطاني، وهواي من أن تكون أعمالاً،
فهل ستقبل نواياي، وتكون طاقةً لي بعونك كي تكون أفعال خيرٍ وطاعة
خالصة لوجهك ياكريم،
أعنّي يا الله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق