الثلاثاء، 27 ديسمبر 2016



:::: 🌾 أَسْبَابُ إِجَابَةِ الدُّعَاء 🌾 ِ ::::

قَـالَ الإمَـامُ ابْـنُ القَـيِّمْ -رَحِـمَهُ الله- :

وإذا جمع مع الدعاء حضور القلب 
وجمعيته بكليته على المطلوب؛

وصادف وقتًا من أوقات الإجابة الستة وهو :

(❶) الثلث الأخير من الليل.
(❷) وعند الأذان.
(❸) وبين الأذان والإقامة.
(❹) وأدبار الصلوات المكتوبات.
(❺) وعند صعود الإمام يوم الجمعة على المنبر حتى تٌقضى الصلاة من ذلك اليوم.
(➏) وآخر ساعة بعد العصر.

◉ وصادف خشوعًا في القلب.

◉ وانكسارًا بين يدي الرب.

◉ وذلاً له وتضرعًا ورقة.

◉ واستقبل الداعي القبلة.

◉ وكان على طهارة.

◉ ورفع يديه إلى الله.

◉ وبدأ بحمد الله والثناء عليه.

◉ ثم ثنى بالصلاة على محمد عبده و رسوله ﷺ .

◉ ثم قدم بين يدي حاجته التوبة والاستغفار

◉ وألح في المسألة.

◉ وتوسل إليه بأسمائه وصفاته وتوحيده.

◉ وقدم بين يدي دعائه صدقةً.


فإن هذا الدعاء لا يكاد يرد أبدًا
ولا سيما إن صادف الأدعية التي أخبر النبي ﷺ أنها مظنة الإجابة أو أنها متضمنة للاسم
الأعظم.

[ "الداء والدواء" صـ (١٦) ].

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق