عبادة انتظار الفرج🍃
قال الشيخ العلامة عبد الرحمن السعدي -رحمه الله- :
واعلموا أن أفضل العبادة..
انتظار الفرج من الرب الرحيم،
وقوة الرجاء والطمع في فضله العظيم،
فاجعلوا رجاء ربكم نصب أعينكم وقبلة قلوبكم،
فإنه نعم المولى والمرتجى لمغفرة ذنوبكم وكشف كروبكم،
وإياكم
أن يملك قلوبكم اليأس من روح فضله وأفضاله،
أو تظنوا به غير ما يليق بجلاله وكماله،
فإنه لم يزل بالكمال موصوفًا، وبالبر والجود والكرم معروفًا؛
أليس هو الذي خلق فسوى وقدر فهدى، وأخرج بفضله المرعى، وأغنى وأقنى ؟
أما أوصل إليكم رزقه
وأنتم أجنة في بطون الأمهات،
وتابع عليكم بره في جميع الأوقات ؟
📕مجموع مؤلفات الشيخ العلامة عبد الرحمن السعدي، المجلد (٢٣)، الصفحة (٤٨-٤٩)
التفاؤل في أوقات الأزمات والفتن.🍃
السؤال: كيف كان منهج الرسول ﷺ في التفاؤل في أوقات الأزمات والفتن؟
قال الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله ال شيخ مفتي المملكة حفظه الله؛
•المسلم لا ييأس من روح الله،
ولا يقنط من رحمة الله..
• ويتذكر قول الله –جَلَّ وَعَلَا-: (وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ).
• وقوله: (إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ).
• وقوله:(حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ)..
• فمهما عظُم البلاء واسَّتطر،
فالفرج من عند الله: (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً* إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً).
اللهم فرج كرب كل مكروب من أمة محمد
قال الشيخ العلامة عبد الرحمن السعدي -رحمه الله- :
واعلموا أن أفضل العبادة..
انتظار الفرج من الرب الرحيم،
وقوة الرجاء والطمع في فضله العظيم،
فاجعلوا رجاء ربكم نصب أعينكم وقبلة قلوبكم،
فإنه نعم المولى والمرتجى لمغفرة ذنوبكم وكشف كروبكم،
وإياكم
أن يملك قلوبكم اليأس من روح فضله وأفضاله،
أو تظنوا به غير ما يليق بجلاله وكماله،
فإنه لم يزل بالكمال موصوفًا، وبالبر والجود والكرم معروفًا؛
أليس هو الذي خلق فسوى وقدر فهدى، وأخرج بفضله المرعى، وأغنى وأقنى ؟
أما أوصل إليكم رزقه
وأنتم أجنة في بطون الأمهات،
وتابع عليكم بره في جميع الأوقات ؟
📕مجموع مؤلفات الشيخ العلامة عبد الرحمن السعدي، المجلد (٢٣)، الصفحة (٤٨-٤٩)
التفاؤل في أوقات الأزمات والفتن.🍃
السؤال: كيف كان منهج الرسول ﷺ في التفاؤل في أوقات الأزمات والفتن؟
قال الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله ال شيخ مفتي المملكة حفظه الله؛
•المسلم لا ييأس من روح الله،
ولا يقنط من رحمة الله..
• ويتذكر قول الله –جَلَّ وَعَلَا-: (وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ).
• وقوله: (إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ).
• وقوله:(حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ)..
• فمهما عظُم البلاء واسَّتطر،
فالفرج من عند الله: (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً* إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً).
اللهم فرج كرب كل مكروب من أمة محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق