🕊☁️ هلا تركــــتـم لي صــاحبي "! 🕊☁️
كانت تلكّ المشاعر المكبُوته في صدره طِوال السنين
و كانت مليئه بحُبٍ صادق بين الصاحبّ وصاحبِه !
تحملّ كل شيءٍ إلا أن يُكسر قلبه ويُضرب أمامه !
كان يُدافع لكن لم يكُن يُسمع صوته إلا الله !
كان حُبٌ يقف الكل أمام ذاك الحب العظيم الكبير !
كان جسمُهُ نحيلًا جدًا لايكادّ يدافع عن نفسه ولو قليلًا !
ومع ذالك دخلّ في نزاعٍ كبير جدًا وضخم بين سادات العّرب !
كان يهتفُ أتقتلون رجلاً أن يقول #ربي #الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم !
كان يدفع ذاك ويضرب ذاكّ ويلكُم ذاك ..إلى أن طاف به المكان بوسط بيته مغشيًا عليه !
يا الله !
و استيقظ مُرددًا ماذا فُعل بمحمدا ؟
كذبُوه الكل حين أُسريّ به وذهبوا أولًا له
ولم يعلموا أن الصّاحب هو الصاحب حينمَا يفلتون الأيادي
يبقى هو الذي يأبى إلا بصاحبِه !
🌸🍃 قال كلمتهُ القوية : والله!
إني لأصدقه في ما هو أبعد من هذا، إني أصدقه في خبر السماء.
غدوة وروحة. رضي الله عنه وأرضاه.
🕊☁️ حقًا كان هذا الشعُور أكبر أن يُحكى،أو يُوصف،أو يُترجم لمن جهل معنى #الصاحب ..
🌸🍃 الصاحب ذاك الذي حينما يذهب الكل تجدهُ كتفًا يُستند عليه !!
طاف وحال الزمَان فاشتدّت حدته على عُمر الفاروق ،
لم يرضى على صاحبه الأذى لم يرضى أن يهتفوا بحرفٍ واحد على صاحبّه !
هتفَ قائلًا ؛ قد قلتم ؛ كذبتّ ..
وقال ؛ صدقت وواساني بأهّله و مَــاله !
وقالّ آخرهَـا ؛ سُدوا عني كل خوخة إلا خوخة أبي بكر ..
هّلّا تركتم لي صاحبي هلا تركــــتـم لي صــاحبي
نعّم هذا هو الصَاحب الحقّ الذي يُضيء الطريق أمامك ولو أُضطر لأشعَلَ قريةً كاملة لأجل أن ترى نورًا مُبينَا ! 🌸🍃
🕊☁️ #اللهُم صاحبًا يصحبُنا إلى #الجنة
اللهُم ذاك الصاحب بخُلقه كأبو بكّر ،
اللهُم صادقًا يُصدقّنا في حلّنا وترحالنا
اللهُم يدًا تُمسك وتُعاتب لله وفي طريقٍ لله !
اللهُم وصاحبًا ترضى عنه فيشفع لنّا حينما يتخلى الخِلُ عن خليله فيأتي شافعًا ونورًا بين يديّ الله ويقول صاحبي يا الله لا أرضى أن أدخل الجنة دونه! فيُرضيه الله بـه !
#رب كلمة تهدي أمة 🕊
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق