الأحد، 2 أبريل 2017

🌸🍃 #القرآن الكريم ، إنه كلام #رب عزيز ،
ما نزل ليحفظ ويتلى ويجّود ، وينمق له القارئ صوته ويضبط فكه وحسب
، أنه ممن سبقك من الصحب وصالح السلف من كان يمرض لوعيد مر به فقرأه ..
ويجثوا على ركبتيه لوصف مشهد يومٍ عظيم أفزعه

🌸🍃 أنه لا خير في حفظ لم تفتح له أبواب قلبك ، وتكسر أمامه الجدران التي تحيط بتلك المضغة في غياهب صدرك ، فتحيلها غضّة طريّة سمّاعة لكلام الله بكّاءة من الخوف والرجاء .

🌸🍃 اعط لكل موضع في الكتاب حقّه ومستحقّه فبعضها حقه العَبرة ، والآخر إعلاء الهامة شموخاً وعزة ، وبعضه لا يُتلى إلا بمبسم وثغر منفتح فرحاً بموعود الله لعباده ومن ارتضى من أوليائه .

🌸🍃 كثيراً ما سمعنا بـِ : احفظ فإنك لم تحفظ
عود وتدبّر فإنك لم تعِ .

🌸🍃 لك أن تصلي ليلك ونهارك بقرآنك بلا سأم أو ملل ،،
غوص في مكامنه وعظيم أسراره
أصر واطرق الباب ، رابط عند كل آية أشكل عليك فهمها
وأصر وألح حتى يفتح لك من لدن عزيز حكيم

🌸🍃 فالعبرة ليست بختمة في سنة أو اثنتين ولا حتى بعشر
إنما بفتح وفهم وتفقه وبصيرة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق