السبت، 1 يوليو 2017

قال رسول الله ﷺ “ دعوةُ ذي النُّونِ إذ دعاه وهو في بطن الحوتِ :
{ لَا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ } ؛
فإنه لم يَدعُ بها رجلٌ مسلمٌ في شيءٍ قطُّ ؛ إلا استجاب اللهُ له ”.

📚 صحيح الترغيب للعلاّمة الألباني رحمه الله ( 1826 )

👈 قال العلاّمة ابن القيم رحمه الله :

“ وأما دعوةُ ذى النون، فإنَّ فيها من كمال التوحيد، والتنزيه للربِّ تعالى،

واعترافِ العبد بظلمه وذنبه ما هو من أبلغ أدويةِ الكَربِ والهَمِّ والغَمِّ ، وأبلغِ الوسائل إلى الله سبحانه فى قضاء الحوائج ،

فإنَّ التوحيدَ والتنزيه يتضمنان إثبات كل كمال للهِ ، وسلبَ كُلِّ نقصٍ وعيب وتمثيل عنه . .

والاعترافُ بالظلم يتضمَّن إيمانَ العبد بالشرع والثواب والعقاب ، ويُوجب انكسارَه ورجوعَه إلى الله ، واستقالته عثرتَه ، والاعترافَ بعبوديته ، وافتقاره إلى ربه ،

فههنا أربعةُ أُمور قد وقع التوسلُ بها :
التوحيد ،
والتنزيه ،
والعبودية ،
والاعتراف ” .
📚 زاد المعاد (208/4)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق