#الله يعلم ما لا يعلمه #العبد ..
ومشيئته #سبحانه تتبَعُ عِلمه وحِكمته ⛅️
يقول الشيخ الطريفي عند قوله تعالى :
﴿ وإذا سألك عبادي عنِّي فإنِّي قريبٌ أجيبُ دعوة الدَّاعِ إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ﴾ البقرة ١٨٦
وإجابةُ الله لعبده كما يراه الله صالحًا لعبده في عاجله وآجله ، لا كما يراه العبد ؛ فالله لا يعجِّلُ للناس #الشر لو سألوه إياه : ﴿ ولو يُعجِّل الله للناس الشرَّ استعجالهم بالخير لقُضيَ إليهم أجلهم ﴾ ؛ فكيف لو سأل الإنسان خيرًا وهو يؤول إلى شر ؟!
فالله يعلم ما لا يعلمه العبد ، فقد يُحجبُ #الإنسان إجابة شيء بعينه يريده لأنه لا يدري حاله معه ، فيعوضه الله بلطفه ورحمته بغيره ، وأما الاستجابة عند توافر شروطها ، فهي قطعيَّةٌ بهذا المعنى ، وليست قطعيَّةً بالإجابة بما يريد العبد بعينه ؛ وذلك يبينه قوله تعالى : ﴿ فيكشفُ ما تدعون إليه إن شاء ﴾ ؛ فقيَّد الكشف بمشيئته التي تكون فوق مشيئة العبد ، ومشيئته سبحانه تتبَعُ عِلمه وحِكمته .
[ التفسير والبيان صـ ٢٤٠ ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق