الثلاثاء، 4 أبريل 2017

" وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ "
{لقمان:18}
أي خيلاء متكبراً جباراً عنيداً، لا تفعل ذلك يبغضك #اللّه، ولهذا قال:
{ إن اللّه لا يحب كل مختال فخور}
أي مختال معجب في نفسه { فخور} أي على غيره،
وقال تعالى:
{ ولا تمش في الأرض مرحاً إنك لن تخرق #الأرض ولن تبلغ الجبال طولاً} .

عن ثابت بن قيس بن شماس قال: ذكر الكبر عند #رسول_اللّه صلى اللّه عليه وسلم فشدد فيه فقال: (إن اللّه لا يحب كل مختال فخور) فقال رجل من القوم: واللّه يا رسول اللّه إني لأغسل ثيابي فيعجبني بياضها ويعجبني شراك نعلي وعلاقة سوطي، فقال: (ليس ذلك الكبر، إنما الكبر أن تسفه الحق، وتغمط #الناس) "أخرجه الطبراني عن ثابت بن قيس"

- تفسير بن كثير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق