الأحد، 9 أبريل 2017

جُل الدماء التي تسيل هى دماء مصرية

الألم والأسى يقطع قلبى على دماء راقت

هذا هو الإسلام الذى يدعون له !!!

• النبى لم يقاتل قومًا غيلة أو خلسة، بل قاتل عن راية مرفوعة ومعلنة، وقال القرآن «فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا» أى هناك مواجهة ولقاء واستعداد مسبق، وليست حروب الفئران الخسيسة القائمة على المباغتة والتخفى والاغتيال وترويع الآمنين.

• لم يبدأ النبى بالقتال فى جميع غزواته

• النبى لم يقاتل المدنيين يومًا، وعندما رأى امرأة قتيلة فى صفوف الأعداء غضب لذلك ونبه الصحابة، وقال: «ما كانت هذه لتقاتل» وزجر خالد كى لا يفعلها ثانية، كما أمر النبى بتجنب كل عسيف، وهم العمال المدنيين، فهم لا شأن لهم بالحرب، حتى لو كانوا على غير ديننا

• لم يجبر الفتح الإسلامى أحدًا على الدخول فى الإسلام، إنما استمر المسلمون والمسيحيون يعيشون معًا، وظهر مصطلح أهل الذمة للتعايش والتآلف بين المسلمين والمسيحيين وغيرهم من أصحاب الديانات الأخرى،

• فالشريعة الإسلامية تطلب منهم أن تكون العلاقة مع الآخرين متضمنة التعايش مع الآخر.

• دين الله يحرم القتال «وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ»، والنفس هنا تشمل جميع النفس البشرية، مسلمة كانت أو غير مسلمة،، والحق هنا يعنى القصاص، قال تعالى: «وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا».

وأضاف: هؤلاء من يطلقون على أنفسهم الولاية الإسلامية، ليسوا كما يظنون، فالولاية الإسلامية تعنى أن الإسلام يحميها، وحين يحكم الإسلام فلابد أن يحمى الأنفس ولا يخرب ولا يهجر ولا يقتل، كل ما يحدث إرهاب، يجب تنفيذ حد الحرابة عليهم،
قال تعالى: «إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ».

«هؤلاء خوارج العصر، يخرجون على الله ورسوله والأمة الإسلامية جميعًا»،
بل هو خروج عن كل ما جاءت به الديانات السماوية، فكرهم خارج عن الإسلام، اتخذوا من الإسلام وسيلة للاستيلاء على الحكم، وحينما استولوا عليه فشلوا، وحينما عزلهم الناس سعوا فى الأرض فسادًا، والآن يساوموننا «يا إما يحكموا يا إما يقتلونا»!

● هل هؤلاء مسلمين !!!
ويريدون الخلافة الاسلامية !!!!!
ان ديننا الإسلامى دين الرحمة والسماحة

أما دينهم فهو دين اخترعه الغرب ويمثله جماعات تكفيرية ارهابية أمدوهم بأحدث الأسلحة لعمل فوضى خلاقة وفتنة كبرى

والله انهم ليسيئوا الى الإسلام اكثر مما أساء له غير المسلمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق