مَلَكُ #المَوتِ َيُنَادِي:
{يَا أَيَّتُهَا النَّفسُ المُطمَئِنَّةُ . ارجِعِي إِلى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرضِيَّةً}
[الفجر:27-28]،
أَو يَقُولُ وَهُوَ يَنزِعُ #الرُّوحَ نَزعًا:
«يَا أَيَّتُهَا النَّفسُ الخَبِيثَةُ، اُخرُجِي إِلى سَخَطٍ مِنَ اللهِ وَغَضَبٍ»
(رواه الإمام أحمد)،
وَحِينَئِذٍ تَبرُدُ الأَعضَاءُ، وَيَسكُنُ القَلبُ وَالأَحشَاءُ
{وَالتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ . إِلَى #رَبِّكَ يَومَئِذٍ المَسَاقُ}
[القيامة:29-30]، ث
ثم تُرفَعُ الرُّوحُ والصَّحَائِفُ بِالحَسَنَاتِ في أَعلَى عِلِّيِّينَ، أَو تُطرَحَانِ بِالسَّيِّئَاتِ في أَسفَلَ سَافِلِينَ، وَيَصِيرُ العَبدُ في عِدَادِ الأَموَاتِ، كَأَن لم يَكُنْ عَاشَ في الدُّنيَا وَلا دَرَجَ، وَلا دَخَلَ يَومًا فيها وَلا خَرَجَ، وَكَأَنَّهُ لم يَرَ بِعَينٍ وَلم يَسمَعْ بِأُذُنٍ، فَلَيتَ شِعرِي كَيفَ تَكُونُ الخَوَاتِيمُ؟!
وَمَا حَالُنَا إِذَا غَدَونَا تِلكَ الغَدوَةَ أَو رُحنَا تِلكَ الرَّوحَةَ،
وَنُقِلنَا مِنَ مُؤنِسِ الدُّورِ إِلى مُوحِشِ #القُبُورِ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق