الثلاثاء، 21 مارس 2017


.🍃 💚 قبل مدة ليست بالطويلة حصل اتفاق في عدد من الأوساط في الوطن العربي ان يكون يوم ٢١/مارس مخصصاً للأم ،
🌸🍃 لأجل التذكير بدورها وأهميتها في الحياة .🍃 💚‏.🕊

.🍃 💚 وفي الحقيقة فان #حق #الأم أن يحتفى بها في كل يوم ، 
ويستذكر دورها في كل #يوم ، فان مكانتها عظيمة ، 
🌸🍃 والله ورسوله خصّاها بالذكر #الجميل و #التقدير #الجزيل .

.🍃 💚 فضل الأم ليس له مقدار ولا حدود
فقد حملت جنينها حيث لا يحمل أحد أحداً في بطنه
وأطعمت طفلها من ثـمرة قلبها ما لا يطعم أحد أحداً بهذه الكيفية . 
ووقَته بسمعها وبصرها ويدها ورجلها وشعرها وبشرها وجميع جوارحها مستبشرة بذلك ، فرحة ، 
 🌸🍃 مـحتملة لما فيه مكروهها وألمها وثقلها وغمها ، 
وعندما أخرجته يد القدرة الإلهية ، من بطنها إلى #الارض  
رضيت الأم لنفسها أن يشبع طفلها ولو جاعت  ..
 أن تكسوه من أحسن الملابس ، وان كانت ملابسها رثة أو قديمة
أن ترويه حتى يكتفي ، وإن عطشت وظمأت 
أن تظله وتحفظه من الحر والمطر والرياح ، وتباشر حر #الدنيا وبردها دونه ، وان أصابها الضر بذلك 🌸🍃
أن تنعم طفلها ، ولو إستلزم ذلك بؤسها ، 
أن تجعله مرتاحاً  بالنوم و #الهدوء ، ولو إستلزم ذلك أرقها وإجهادها
الى غير ذلك مما لايفعله أحد ، ولايقوى عليه الا #أمهاتنا
فحقها لا نقدر عليه ،  ولا نفي به ، إلا بعون #الله وتوفيقه .
ولا يفوتنا عند الحديث عن عظمة دور الأم ، لا يفوتنا التذكير بأهمية دور #الأب وفضله أيضاً ..

.🍃 💚 فقد أوصانا الله تعالى بهما معاً ،🌸🍃 
وأمرنا بالإحسان و #البر بهما معاً .
هذه حقيقة نؤكدها ونعيدها في كل يوم ، في يوم ٢١/ مارس وغيره ، لندخل #السرور بها على #الأمهات ، قربة و #طاعة لله تعالى🍃 💚‏.🕊 .
؛

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق