🌸🍃 لقد شدَّد #رسول_الله صلى الله عليه وسلم
في النهي عن #التجسس والتحذير منه،
وبيَّن أنَّه مفسد للأخوة، وسبب في تقطيع الأواصر والصلات،
وسبيل إلى إفساد #الناس:
🌸🍃- فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((إيَّاكم والظنَّ، فإنَّ الظنَّ أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا)).
🌸🍃 - وعن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته)).
🌸🍃 - وعن معاوية رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((إنَّك إن اتبعت عورات الناس أفسدتهم أو كدت أن تفسدهم)).
🌸🍃 يقول المناوي:
(إن الأمير إذا ابتغى الريبة. أي: طلب الريبة، أي: التهمة في الناس بنية فضائحهم. أفسدهم.
وما أمهلهم، وجاهرهم بسوء الظن فيها، فيؤديهم ذلك إلى ارتكاب ما ظنَّ بهم ورموا به ففسدوا،
ومقصود الحديث حثُّ الإمام على التغافل، وعدم تتبع العورات، فإنَّ بذلك يقوم النظام، ويحصل الانتظام، والإنسان قلَّ ما يسلم من عيبه، فلو عاملهم بكلِّ ما قالوه أو فعلوه اشتدت عليهم الأوجاع، واتسع المجال، بل يستر عيوبهم، ويتغافل، ويصفح، ولا يتبع عوراتهم، ولا يتجسس عليهم) 🌸🍃
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق