السبت، 4 مارس 2017

ياَ أصَدقائى لِنُبْحرُ بِخَيَالنـا لَحظة  !
فهُنـاكْ لاَ ظَمأ يُتعِبُنـا
وَلاَ ضِيقٌ فِيْ مَكـانٍ سَكَنـاه
فَلا عَينٌ رَأتْ ، وَ لاَ أُذنٌ سَمعتْ ، وَلاخطَر عَلى قلب بـشر ، فَشرَابٌ سَائغ ، وَطَعامٌ أَلذُ ، وَفواكةُ دانية ، إذا اشتقنا لبعضٍ طار فيها
سريرٌ للسرير على الجوار
فكَيفُ إِذا كُنـا نَعيشُ في
الْجَنـــةِ يَوماً ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق