الجمعة، 3 مارس 2017


ـ  🕌 ||~

إنّ مؤدِّي صلاةِ #الفجر لا يبلغون ثواب مؤدِّي صلاةِ المغربِ - مثلاً- فلمَ ذلك؟!
أليستا في الفرضيِّةِ سواءٌ؟ أليستا في الأجرِ سواءٌ؟!

🍃بل خُصَّت #صلاةُ_الفجرِ بشرفِ شهودِ اللهِ لها، وبأنَّها صلاةٌ مشهودةٌ، ومن صلَّاها جماعةً فكأنَّما صلَّى الليلَ كلَّه..

🔸كما أخبرَ بذلك المصطفى صلى اللهُ عليه وسلم، وشرفُ شهودِ صلاةِ الفجرِ أخبر عنه سبحانه بنصِّ الآيةِ، حيث قال:
(وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا)
[الإسراء:٧٨]،

🔹قال المفسرون: قرآنُ الفجرِ، صلاةُ الصبحِ، وسمِّيت بذلك لكثرةِ ما يُقرأ فيها من القرآنِ، ومشهودًا: أي تشهده ملائكةُ الليلِ وملائكةُ النهارِ.

✨إنَّ هذا التفريطَ مدعاةٌ لغضبِ الربِّ سبحانه، فإنَّه ينزلُ إلى السماءِ الدُّنيا في ثُلثِ الليلِ الأخيرِ حتى يُصلَّى الفجرُ.

✨فكيف لا يغضبُ اللهُ تعالى وهو يرى من عبادِه الزهدَ في لقائِه، وإيثارَ النومِ والراحةِ على القيامِ لمناجاتِه وسؤاله، وهو المتفضلُ ذو الجلالِ والإكرامِ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق