الأربعاء، 1 فبراير 2017

.....💌🍃

كم من ميت حي ..
وكم من حي ميت ..
ولايدرك الفرق بينهما كل انسان
فليست الحياة الحق ..
ان تحيى في هذه الدنيا ..
تتنفس هوائها وتشرب مائها وتاكل طعامها
دون ان يكون لك ..
دور يذكر أو أثر يعلم أو عملا يقبل
.
لَيْسَ من مَاتَ فاستراح بميتٍ ... إِنَّمَا الْمَيِّت ميت الْأَحْيَاء

والحياة الحق ..
هي التي تمتد منذ ان يولد الانسان ..
ثم تمتد في كل ايام حياته واعوام عمره ..
ثم تمتد الى لحده وبعثه وحشره ..
حتى تطأ قدماه جنة الله ..
انه عمر مديد ..
وحقيقة هذه الحياة هو الايمان وعبادة الرحمن.

ما مات من كان حيا ذكره أبدا ...
وفي الدفاتر قد تتلى فــوائده ...
ولم يزل ذكره في الناس منتشرا ...
وينفع الخلق في الدنيا عـــوائده ...

وكذلك قيل:
موت التقيّ حياة لا نفاد لها ...
قد مات قوم وهم في الناس أحياء

: «أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ، وَجَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ، كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها؟» .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق