يخبر تعالى عن عباده المؤمنين، الذين يتلون كتابه ويؤمنون به، ويعلمون بما فيه من إقام الصلاة، والإنفاق مما رزقهم اللّه تعالى سرا وعلانية بأنهم { يرجون تجارة لن تبور} أي يرجون ثواباً عند اللّه لا بد من حصوله، ولهذا قال تعالى: { ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله} أي ليوفيهم ثواب ما عملوه ويضاعفه لهم بزيادات لم تخطر لهم، { إنه غفور} أي لذنوبهم، { شكور} للقليل من أعمالهم،
قال قتادة: كان مطرف رحمه اللّه إذا قرأ هذه الآية يقول: هذه آية القرآء.
تفسير بن كثير
الثلاثاء، 21 فبراير 2017
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق