الاثنين، 9 يناير 2017


يُذكّرنا هبوب الرياح الشديدة 
بما حصل لبعض الأمم السابقة ممن كتب الله عليهم العذاب بكفرهم وعصيانهم: قوم عاد الذين أرسل الله إليهم هودا فكذبوه .

ولذلك كان رسول الله إذا عصفت الريح قال اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به .

قالت عائشة وإذا تخيلت السماء (تغيمت) تغير لونه صلى الله عليه وسلم وخرج ودخل وأقبل وأدبر، فإذا مطرت سري عنه، فعرفت ذلك في وجهه ، قالت عائشة: فسألته فقال: لعله يا عائشة كما قال قوم عاد: (فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق