الثلاثاء، 31 يناير 2017

- في الليل تقطع كل العلائق والأسباب الصادة عن الله ،
فالليل من أكثر المواطن التي تمرن فيها قلبك على قطع العلاقة بالأسباب
ووصله بمسبب الأسباب ،
وهذا من إنعام الله عليك ؛
فلا تول هذه النعمة العظيمة اللطيفة ظهرك؛
فتجلس طوال الليل مؤرق الجفون ،
مهموم الفؤاد بأمور الغد القريب والغد البعيد؛
زاعما أنك تخطط للصباح !
في الصباح يأتي الفرج من فالق الإصباح الذي جعل الليل لك سكنا، فاسكن رحمك الله ليصفو قلبك لخالقه ودع عنك ماسواه .
جزى الله من علّمنا خيرًا~`

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق