🌧️¦🍃 عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ ؟ قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ , قَالَ : إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ , وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ , وَانْتِظَارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ , فَذَلِكُمْ الرِّبَاطُ , فَذَلِكُمْ الرِّبَاطُ )
رواه مسلم ( 251 ) .
شرح الحديث :☔️🍃
(أَلَا أَدُلُّكم) أي: أَلَا تُريدون أنْ أُخبِركم وأُطْلِعَكم
(على ما يَمْحو اللهُ) أي: يَغفِر ويَستُر (به الخطايا) أي: ما كان من ذُنوبٍ ومعاصي (ويَرفع به الدَّرجات) أي: ويكون سببًا في عُلُوِّ المَنزِلة في الدُّنيا والآخِرة؟
💦فقال الصَّحابةُ رضِيَ الله عنهم:
بَلَى يا رسولَ الله! فقال النَّبيُّ ﷺ (إِسْباغُ الوضوء) أي: إتْمامُه وإعْطاءُ كلِّ عُضوٍ حقَّهُ من الماءِ (على المَكارِه) أي تكون بشدة الحر أوالبرد وألم الجسم ونحو ذلك..
💛(وكَثْرةُ الخُطا إلى المساجِد) أي: والإكثارُ من الذِّهاب إلى المساجِد لإدراكِ الجماعاتِ (وانتظارُ الصَّلاة بعد الصَّلاة) أي: البقاءُ في المسجِد وانتظارُ الفرائِض بها لا يَقطعُه منها إلَّا الحاجةُ، (فَذَلِكُم الرباط) أي: هذه الأعمال الثَّلاثة يكون صاحِبها في مَنزِلةُ مَنْ يُرابِط في سبيلِ الله تعالى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق