لما رغّب الله تعالى في الجنة قال : {وسارِعُوا إلى مغفرةٍ من ربِّكُم وجنة} ..
وقال : {سابِقوا إلى مغفرةٍ من ربِّكم وجنة} ..
ولما أباح طلب الدنيا قال : {فامشُوا في مناكبِها} ..
فلا يصلح أن يكون العكس، فيكون الإسراع والمسابقة للدنيا، ومشي الهوينا للآخرة !!.
والحزم كله في قوله تعالى : {ففرُّوا إلى اللهِ} .
✍ ناصر العمر ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق