كُن كتلك الشُعلة العنيدة
التي
ان هبت عليها ريحٌ
لم تُطفئها
وحافظت على نفسها مُتقدة
لأجل نفسها & من حولها معها
كُن مؤمناً....حين يتشككون
كُن قوةً......حين يضعفون
كُن رحمةً...حين يقسون
كُن أملاً.....حين ييأسون
كُن سلاماً...و أماناً...
و طمأنينةً ...و فكراً...
و حاول ... بكل طاقتك
ألا يُصيبك
ما أصاب عالمنا من جنون .
حافظ على هدؤك...و سكينتك...
و صفاءك....و شفافيتك....ما استطعت
كُن كالعطر المُركز
الذي يبقى أثره حاضراً في الأجواء
لتكُن حاضراً في القلوب ...دائماً....و ان عزّ اللقاء .