لدي شعور....
أن هُناك حالة من الاحباط العام لدى المعظم
أتمنى أن أكون مخطئة....
لكن هُناك ثُقل أشعر به يشدُ الغالبيه لحفرة #الكآبة
أرجوكم لا تستسلموا لهذه النوعية من #المشاعر
فظروفكم الخاصة و حتى العامة
وان كانت صعبه ....فهي ليست كل شيء
قفوا لتأخذوا نفساً.....لترتاحوا ....لكن لا تستسلموا
لا تجعلوا #اليأس يبتلعكم
نحنُ ما زلنا في #الدنيا
ولن نبقى فيها للآبد
يوماً ما سنغادرها
لا يهم متى....المهم بعد متى و على أي حال ؟!!
لا تستسلموا لاحباطاتكم...
ولا تُضيعوا أجر #الصبر الذي واجهتم به بداية همومكم
تعلمنا أن نتزود...
وان خير الزاد #التقوى...
ان كُنتم بحال صعب كما أشعر...
فرُبما كان ذلك احتضار لمرحلة ما من حياتكم
عليكم أن تمروا بعدها لمرحلة جديدة....
خذوا نفساً عميقاً....
واشحنوا أنفسكم بآية من #آيات #القرآن_الكريم
تمنحكم #الأمل و تشعرون من حلالها أنكم لا زلتم أحياء تتنفسون .
ربما آن الأوان لنتنشق نوعية أجود من الهواء ...
وان كُنتُ سأقترح عليك أمراً و أنت لست بخير
فسأقترح عليك أن تجمع بين أمرين لتنعش روحك ( #الذكر + #التأمل و التفكر في خلق #الله )
عندما يكون الانسان بحال صعب
فهو بحاجة لأجواء خاصه ليدعم نفسه.
ذكر نفسك بالله و أنت تنظر الى السماء....بأن من رفعها قادر على رفع همومك مهما بلغ حجمها
ذكرها....بأن من سير الغيوم أمطاراً ...قادر أيُيسر لك أمورك
ذكرها ....بأن من جعلنا نرى الشمس تغير مكانها وهي ثابته ونحن من نتغير حقيقةً
لهو قادر على أن يُغير و يبدل أحوالنا من حال الى آخر أفضل
ذكرها...أن النفس الذي تتنفسه...ما كان ليكون لولا أن الله جعل الأكسجين مجاني في الهواء
ذكرها...بأن من خلقك...و خلق كل شيء من حولك...هو يُحبك
وان ما تمر به لا يعني شيئاً مقارنة بالنعيم الذي سيكون يوماً ما
واحمد الله ....على أنك ممن يؤمنون بأن هناك يوم آخر و حياة أخرى
و حث نفسك وشجعها....أنها لا يجب أن تخسر هنا و هُناك
ارفض ان تستسلم هُنا....كي تستلم هُناك
و تأكد أن الأمور لم تكتمل لأحد...ولن تكتمل
عندما كتبت دعوتي في أعلى الصفحة ( سعادتكم تكتمل )
عنيت بها....سعادتكم برضاكم الكامل عن أقدار الله فيكم...
فهذا هو الوجه الحقيقي
لكمال السعادة ....في طريقة و أسلوب التفكير .
كونوا بخير...و قاوموا أي حال احباط يحاول السيطرة عليكم
لأن أي بديل آخر يعني التنازل عن الحياة...
ولا حق لك بالتنازل عنها ما دام الله قد أبقاك بها الى هذا الوقت .
فانت هُنا ... لتُقاوم و تجعلها أفضل
الخميس، 4 يناير 2018
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق